الغزو الأوكراني: "صفعة على وجه أوروبا"

الأسباب التي قدمها بوتين لا تهمنا كثيرًا ، فنحن نترك المجال للخبراء: السياسيين والعسكريين والاقتصاديين. في الواقع ، دخل الروس إلى دولة أوروبية بدون "دعوة" بدباباتهم الخاصة

الغزو الأوكراني: "صفعة في وجه أوروبا" - نعبر عن قربنا من الجالية الأوكرانية الكبيرة الموجودة في ستيغليانو. لقد أزعج الغزو الروسي لجمهورية أوكرانيا قلوبنا جميعا. إن استخدام الأسلحة التي أرادها بوتين لإخضاع شعب ما يمكن إدانته فقط دون شرط أو تحفظات.

وُلدت أوكرانيا الحالية في عام 1991 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي ، وفي أكثر من مناسبات ، أعرب الشعب الأوكراني عن رغبته في قطع الحبل السري مع موسكو. في الآونة الأخيرة ، كانت أوكرانيا تخشى إرادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والانضمام إلى الناتو.

هذه المحاولة للاقتراب من الدول الغربية لم تكن موضع تقدير من القيادة الروسية الحالية ، لذلك قررت في 24 فبراير غزوها. الأسباب التي قدمها بوتين لا تهمنا كثيرًا ، فنحن نترك المجال للخبراء: السياسيين والعسكريين والاقتصاديين.

في الواقع ، دخل الروس إلى دولة أوروبية بدون "دعوة" بدباباتهم الخاصة. لقد رأينا "فظاظة" السوفييت مرات عديدة ، و "زيارات غير مرغوب فيها" بالدبابات بعد الحرب العالمية الثانية عانت منها المجر ، وبولندا ، وتشيكوسلوفاكيا ، وأفغانستان ، إلخ ...

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

الغزو الأوكراني: "صفعة في وجه أوروبا" - في هذه الأيام الرهيبة للديمقراطية الأوروبية ، أظهر الشعب الأوكراني شجاعة كبيرة ، أولاً وقبل كل شيء الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع الجيش والعديد من المواطنين المتطوعين الذين يحاولون صد الغزاة.

كما هو الحال دائمًا في الحروب ، يدفع السكان المدنيون الثمن ، بالإضافة إلى إصابة أهداف عسكرية ، سقطت الصواريخ الروسية أيضًا على أهداف مدنية. منذ البداية شهدنا نزوحًا جماعيًا باتجاه حدود بولندا ورومانيا. عاد العديد من المواطنين الإيطاليين إلى إيطاليا وجلبوا أفراد عائلاتهم إلى بر الأمان.

بدأت الضروريات الأساسية للسكان في النقص ، ويمكن لأولئك الذين يرغبون في إرسال مساهماتهم الخاصة القيام بذلك من خلال الصليب الأحمر الإيطالي على الرابط التالي: https://cri.it/emergenzaucraina/.